(1) من موسى
النبي إلى صموئيل النبي (1500 – 1000 ق م):
في هذه
الفترة التي استمرت حوالي خمسة قرون وُجد فيها موسى النبي وتلميذه يشوع بن نون
وسبعون من الشيوخ الذين حل عليهم الروح القدس وكانوا يتنبأون، وكانوا مساعدين لموسى
النبي، ثم القضاة الذين جاءوا بعد يشوع بن نون وكان أخرهم هو صموئيل النبي الذي كان
قاضياً وكاهناً ونبياً.
وكان جميع هؤلاء يحفظون ما جاء في أسفار موسى الخمسة ويحكمون بما جاء فيها إلى جانب الإعلانات الإلهية والوحي الإلهي الذي لم ينقطع عنهم، فقد كان الله يكلمهم ويتعامل معهم بالظهورات الملائكية والرؤى والأحلام الإلهية وكان الروح القدس يحل عليهم. كانت سلسلة لا تنقطع من رجال الله الموحى إليهم.
وكان جميع هؤلاء يحفظون ما جاء في أسفار موسى الخمسة ويحكمون بما جاء فيها إلى جانب الإعلانات الإلهية والوحي الإلهي الذي لم ينقطع عنهم، فقد كان الله يكلمهم ويتعامل معهم بالظهورات الملائكية والرؤى والأحلام الإلهية وكان الروح القدس يحل عليهم. كانت سلسلة لا تنقطع من رجال الله الموحى إليهم.
فعندما كتب
موسى النبي التوراة (الأسفار الخمسة) سلمها للكهنة واللاويين الذين وضعوها إلى جوار
تابوت العهد (تث26: 31) في خيمة
الاجتماع،
وكان يقوم بتطبيقها ويحفظ ما جاء بها هارون وبنوه (خر1: 28)، ومعهم بقية الكهنة
وقادة المجموعات الذين عينهم موسى النبي رؤساء ألوف ورؤساء مئات ورؤساء خماسين
ورؤساء عشرات ليقضوا للشعب كل حين (خر18)، والسبعون شيخاً الذين أختارهم الله
ليقضوا للشعب ويساعدوا موسى والذين حل عليهم روح الرب "
فلما حلّ عليهم الروح تنبأوا " (عد25: 11)، وذلك إلى جانب يشوع بن نون تلميذ موسى النبي وخادمه الذي تتلمذ على يديه وكان موسى يكتب التوراة ويضعها في مسامعه حسب وصية الله " فقال الرب لموسى اكتب هذا تذكارا في الكتاب وضعه في مسامع يشوع " (خر14: 17) والذي كلمه الله بعد أن تسلم قيادة الشعب من موسى النبي.
فلما حلّ عليهم الروح تنبأوا " (عد25: 11)، وذلك إلى جانب يشوع بن نون تلميذ موسى النبي وخادمه الذي تتلمذ على يديه وكان موسى يكتب التوراة ويضعها في مسامعه حسب وصية الله " فقال الرب لموسى اكتب هذا تذكارا في الكتاب وضعه في مسامع يشوع " (خر14: 17) والذي كلمه الله بعد أن تسلم قيادة الشعب من موسى النبي.
وكانت
التوراة في أيام موسى ويشوع وبعد ذلك تقرأ أمام الشعب كل سبع سنوات في عيد المظال
(تث31). وكان على جميع الشعب بجميع أفراده أن يتعلم ويحفظ التوراة كل كلمة فيها.
يقول المؤرخ
والكاهن اليهودي يوسيفوس المعاصر لتلاميذ المسيح (سنة 36 - 100م) كانت " هذه
النواميس محفورة في أرواحهم ومحفوظة في ذاكرتهم وكان للنواميس أيضاً سلطان أعظم
بينهم وهذا ما نعرفه مما كان عليهم أن يكابدوه إذ كسروها "
وكان صموئيل
النبي حافظاً لهذه الأسفار وما كتبه يشوع بن نون بوحي الروح القدس ولما كتب هو أيضا
بالروح القدس ضم ما كتبه للأسفار السابقة " فكلم صموئيل الشعب بقضاء المملكة وكتبه
في السفر ووضعه أمام الرب " (1صم25: 10).
ويقول
يوسيفوس أيضا " وضع الكتاب في خيمة الاجتماع ليكون للأجيال التالية
ابونا عبد المسيح بسيط
ابونا عبد المسيح بسيط
0 التعليقات: