ما بين أريوس و القديس أغسطينوس

أريوس الهرطوقي رغم انه لم يمشي في طريق الزني و النجاسة و الخطية و لكنه صار في طريق الكبرياء و الهرطقة
رغم ان حديثه حول العقيدة و اللاهوت و لكن بشكل خاطئ

أ ريوس الذي لم يفهم المسيح ..أريوس الذي قسم المسيح  و أهان طبيعته هلك و حكم عليه بالحرمان و الهلاك

اما القديس أغسطينوس الذي صار في النجاسة لمده 15 سنة تقريبا حينما تاب صار من اعظم قديسي الكنيسة
الذي نتأمل في تفاسيره فنشبع من جمالها

القديس أغسطينوس لم يهلك بالرغم من شر خطيته و انحداره الروحي ..فحينما لمسته نعمه المسيح فاق اقرانه و نزع عنه الشر و الخطية و اعطاه المسيح القوة  علي هزيمة الخطية و النجاسة فصار قديس

أريوس الذي له شكل التقوي  فخطورة الهرطقة اكبر بكثير جدا مما نتخيل

فالبعض يظن ان الحديث في الامور العقائدية حتي لو خطئ هو استفادة للجميع ..و لكن من يقرأ التاريخ يعلم ان بين طياتها سم الحية و هلاك .

لنحذر لان الكبرياء  يسكن في الهرطقة .