الله صالح أو بالأحرى هو بالضرورة مصدر الصلاح والصالح لا يمكن أن يبخل بشيء ولهذا فإذ لم يضن بالوجود على أحد صنع كل الأشياء من العدم بكلمته
يسوع المسيح ربنا ومن بين هؤلاء إذ أظهر حنواً خاصاً على جنس البشر أكثر من سائر المخلوقات على الأرض.. منحهم موهبة أكبر فلم يكتف بمجرد خلق البشر كما فعل بباقي المخلوقات غير العاقلة
.. بل خلقهم على صورته معطياً إياهم كذلك نصيباً في قوة كلمته لكي يستطيعوا وقد خلقوا عاقلين أن يقيموا في الغبطة إلي الأبد ويحيوا الحياة الحقيقة اللائقة بالقديسين في الفردوس.
0 التعليقات: