أن الطبائع التي اجتمعت الي هذاالاتحاد الاقنومي الحقيقي هي مع
ذلك مختلفة عن بعضها و لكن من الاثنين معا (اي من الطبيعتين) هو
طبيعة واحدة
, أي الله الابن دون ان يُضيع تمايز الطبيعتين بسبب الاتحاد , لآنه قد صار اتحاد من الطبيعتين , و لذلك فنحن نعترف بمسيح
واحد , أبن واحد , و نحن بالاشارة الي فكرة الاتحاد هذه بدون اختلاط , فأننا نعترف بالقديسة العذراء مريم انها والدة الاله , لان الله
الكلمة أخذ جسدا و صار انسانا ,و بالحبل به في بطنها وجد الهيكل الذي اتخذه منها بنفسه
0 التعليقات: