والذين هم متبتّلون فليفرحوا كل الوقت لأنهم يصيرون مثل الله (الآب) ومسيحه، وأنهم يتشبّهون بهما. فلا يكون فيهم "فكر الجسد". لا يمكن أن يوجد فكر الجسد في المؤمنين الحقيقيّين الذين فيهم "يسكن روح المسيح"،
الذي هو زنا ودنس ودعارة؛ عبادة أصنام وسحر؛ عداوة وغيرة وحسد وحقد وشقاق ونيّة شرّيرة؛ سكر ومزاح ومجون وكلام باطل وضحكات صاخبة؛ نميمة وسب؛ مرارة وحقد؛ ضجيج ومذمّة وعجرفة في الحديث؛
ثرثرة وكلام باطل؛ تهديدات وصرير أسنان واستعداد للخصومة وحب المنازعات؛ ازدراء وضرب وتضليل للحق وعدم تدقيق في الحكم؛ تشامخ وزهو وتفاخر وغرور وافتخار بالعائلة وبالجمال وبالقوّة والثروة وقوّة الجسد؛ مشاكسات وظلم وحب الغلبة (على الآخرين)، كراهيّة وغضب وحسد وغدر ونكوص للشر؛ فسق ونهم واحتيال ومحبّة مال (الذي هو أصل كل الشرور) وحب الظهور والمجد الباطل وحب السيطرة والعجرفة والكبرياء (الذي يسمى الموت، هذا الذي يحاربه الله).
0 التعليقات: