الاثنين، 30 يناير 2017

اثناسيوس الرسولي : مفهوم الثالوث في حديثه ضد الاريوسيين

فالثالوث ليس مخلوقاً، بل هو أزلى، بل يوجد لاهوت واحد فى ثالوث، وهناك مجد واحد للثالوث القدوس. وأنتم تتجاسرون على تمزيقه إلى طبائع مختلفة. ومع أن الآب أزلى.

 فانكم، تقولون عن الكلمة الجالس معه أنه "كان هناك وقت ما لم يكن فيه موجوداً. ومع، الابن جالس مع الآب، إلا أنكم أنتم تريدون أن تبعدوه عنه. فالثالوث منشئ وخالق. وأنتم لا تتورعون أن تحطوا من قدره إلى مستوى المخلوقات التى وجدت من العدم. أنكم لا تخجلون أن تساووا بين الكائنات التى فى حالة العبودية،

 وبين رفعة الثالوث، وأن تضعوا الملك رب الصباؤوت فى مرتبة واحدة مع رعاياه، كفوا عن التفكير فى خلط الأشياء التى لا يمكن أن تتحد معاً. أو بالاحرى كفوا عن التفكير فى مزج الأشياء غير الموجودة مع ذلك الذى هو الكائن.

 ليس ممكناً أن تقولوا هذه الأقوال على زعم أنكم تقدموا مجداً وكرامة للرب، بل العكس، فأنتم تقدمون له عاراً وهواناً، لأن من لا يكرم الابن فأنه لا يكرم الآب أيضاً. فان كان التعليم اللاهوتى كاملاً الآن على أساس فهمه كثالوث، فهذه هى الديانة (العبادة) الحقيقية والوحيدة. وهذا هو الصلاح والحق. وهذا هو الواجب أن يكون هكذا دائماً.

 إلا إذا كان الصلاح والحق هى أشياء صارت فيما بعد. ويكون كمال اللاهوت يحدث من طريق الاضافة. فمن اللازم، أن يكون هذا التعليم هكذا منذ الأزل. لأنه أن لم يكن أزلياً (كثالوث). فليس من الواجب أن يكون هكذا الآن (ليس من الواجد أن يكون ثالوثاً الآن حسب افتراضهم). ولكن ما هو خلاف ذلك – كما تدعون أنتم أنه هكذا من البدء – فإنه حتى الآن لا يكون ثالوثاً.

ولا يستطيع أحد من المسيحيين أن يحتمل مثل هؤلاء الهراطقة لأنه يناسب الأمميين أن يتحدثوا عن ثالوث مخلوق، ويضعونه فى مساواة مع المخلوقات. إذ من خصائص المخلوقات أنها تقبل النقص والزيادة.


أما إيمان المسيحيين فإنه يعرف الثالوث المبارك على أنه غير قابل للتغير، وأنه كامل. وأنه هو هكذا أزلياً وعلى الدوام. فإيمانهم لم يضف شيئاً أكثر إلى الثالوث، ولم يعتبر أنه كان فى وقت ما. ناقصاً، لأن أياً من هذه الأمرين إنما هو ضلال. ولذلك فإن ايمانهم يعرف الثالوث بصورة نقية ولا يخلطونه مع المخلوقات. مقدماً السجود للثالوث غير المنقسم، وحافظاً له وحدته اللاهوتية وايمانهم على الدوام لأنه أزلى كالآب الذى هو كلمته الأزلى أيضاً.


0 التعليقات:

السبت، 28 يناير 2017

هل اصدم المسيح برجال الدين ؟؟




يطل علينا ابناء لوثر دائما بأشاعات و تفسيرات مخالفة للكتاب المقدس و يلون عنق النصوص و يوهمون البسطاء بامور لم تحدث فيقولون ان المسيح منذ ان بدأ خدمته وهو في صراع و صدام دائم مع رجال الدين 

و كأن المسيح يكره رجال الدين من الكهنة و الاساقفة ..و كأن الكهنوت الذي رفضه مارتن لوثر كان رفضه المسيح
ويدعون بذلك ان المسيح اعطي الويلات للكتبة و الفريسين و كأنه اعطي الويلات لكل رجال الدين

دعونا نتحقق

اولا: المسيح له المجد هو امس و اليوم و الي الابد ..جاء ليكمل الناموس ولا ان ينقضه ... فالله الواحد هو الله في العهد القديم و هو الله في العهد الجديد هو من اعطي رتبه الكهنوت للاوي ..اذن كيف يحارب الله رتبة هو اعطاها ..الا لو رأي صاحب الادعاء ان الله في العهد القديم ليس هو الله في العهد الجديد

ثانيا: قال المسيح  للابرص الذي شفاه ما يلي :_

وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: «يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي».
فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!». وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ.
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «انْظُرْ أَنْ لاَ تَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ، وَقَدِّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ».
السؤال لماذا قال له المسيح هذا اذ كان قد هاجم الكهنوت و رفضه كما يدعون

ثالثا: ماذا عن الرسل و التلاميذ اليسوا مبشرين و رجال دين ؟
انظروا ماذا قال لهم وحدهم دون غيرهم .

                 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي  السَّمَاءِ    مت 18:18

وَلَمَّا قَالَ هذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ  مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ ».    يوحنا 20: 23

     فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ
 مت 28 :19
و غيرها كثير جدا من الوصايا للتلاميذ و الرسل فقط .و اعمال الرسل و الرسائل تمتلئ بوصايا للرسل و خلافائهم من رتبة الكهنوت

اذن هاجم المسيح الرياء الموجود و لم يهاجم الرتبة الكهنوتية
هاجم المسيح التدين الظاهري و لم يهاجم التدين الحق
هاجم المسيح من يعثرون الشعب و بارك و من يعينه و يرشده و جعل الكنيسة ملجأ للتائبين و مكان للخلاص
لم يهاجم المسيح التدين او الدين بل هاجم الرياء و النفاق

ان البروتستانت و اللاطائفيين يريدون تثبيت معلومة مهاجمة المسيح لرجال الدين و للتدين بوجه عام و زرع فكره ان تذهب للمسيح مباشرة و لا تأتي اليه عن طريق احد

و السؤال ماذا نفعل في هذا النص المقدس

فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟
وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ، الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ». رو 10 :14


هو اشاره واضحة لمعرفه المسيح عن طريق مبشرين و عن طريق بشر اخرين

انتم انفسكم تبشرون الناس... هل ذهب احد من نفسه الي المسيح ؟؟؟ ام حينما سمعوا به 
فانتم تناقضون انفسكم اذن تقولون الشئ و تفعلون عكسه فقط لمحاربة الكهنوت .

الم يقول الله في العهد القديم للنفس البشرية اخرجي علي اثار الغنم ...
الم يقول في العهد الجديد انظروا الي نهايه سيرتهم و تمثلوا بهم ...

الم يقول ان كل ما وضع قد وضع مثال لنا ... اذن كيف يذهب الانسان بمفرده الي المسيح ؟
ما فائده الكنيسة اذن الذي صنعها المسيح بدمه و اشتراها !!!

فانتم مثلكم مثل الفريسين  «لكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قُدَّامَ النَّاسِ، فَلاَ تَدْخُلُونَ أَنْتُمْ وَلاَ تَدَعُونَ الدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ

الم تقرأوا ان هناك طريق تظهر للنسان مستقيمة لكن عاقبتها طرق الموت ... كيف يعرف الانسان بمفرده الطريق الصحيح الا الذي صار فيه ابائه و الذي تسلموه من ابائهم ..الي ان نصل الي المسيح له المجد فهو الطريق ..وهو من صنع الطريق لنسير فيه
و انتم تأتون لتسيروا منفردين ...ثم تدعون الناس الي ان تسير في ضياع

فكل شخص يشبه اباه ..نحن نتسلم من ابائنا ما تسلموه من المسيح ..و انتم تتسلمون ما تسلمتموه من لوثر ...حتي لوثر نفسه لم تسيروا علي منهجه

المسيح لم يحارب رجال الدين و لم يحارب التدين ..بل حارب التظاهر و الرياء .



0 التعليقات:

الأربعاء، 25 يناير 2017

رد الانبا بيشوي علي الاخطاء اللاهوتية و العقائدية لكاتب مشهور (10)















0 التعليقات:

الثلاثاء، 24 يناير 2017

رد الانبا بيشوي علي الاخطاء اللاهوتية و العقائدية لكاتب مشهور (9)



0 التعليقات:

الحب وحده لا يكفي !!!



كل من يؤمن ان المسيح هو الله و انه أتي و تجسد و صلب و مات و قبر و قام و 

سيأتي للدينونة هو شخص مسيحي

او بمعني اصح من يؤمن بقانون الايمان هو مسيحي ...تبقي بعض الامور حتي 
يكون هناك وحده 

الارثوذكس طوائف يجب ان تتوحد في كل شئ ..و الامر لا يأتي الا بالصلاة لطلب 
الوحده ثم عقد جلسات حوار لاهوتية


الكاثوليك طوائف يجب ان تتوحد و الامر أيضا لا يأتي الا بالصلاة و عقد جلسات 
حوار لاهوتية

البروتستانت ... يعني هما طوائف كتير ...ياريت تتوحد ...و نفنسنا تتوحد بس 
ازاي ...أكيد بالصلاة و طلب الصلاة لاجل الوحدة و جلس حوارات لاهوتية ... لكن 
الحقيقة و ياريت ميزعلوش هما عندهم عقيدة الحرية العقائديه و الفكرية ..يعني 
البروتستانتيه خرجت منها طوائف كتير جدا و الكل صح فما هو الداعي للحوار و
 الصلاة طالما انهم يرون انهم صح و في طريقهم للأبدية ؟؟؟

الخلاصة: تتوحد الكنائس الارثوذكسية

ثم تتوحد الكنائس الكاثوليكية 

ثم تتوحد الكنائس البروتستانتيه ...و عمليا صعب جدا

ثم تعقد جلسات ثلاثية او علي أقل تقدير ثنائية ( ارثوذكسية_ كاثوليكية) و يتم 
الاتفاق و الوحدة

الموضوع ده ياخد وقت و صلاة و حوارات مسكونية و لقاءات لاهوتية قد أية ؟؟؟ 
مش عارف

لكن المهم ان الوحدة لا تتم بمجرد أظهار حبي و أحترامي للأخر ..فهذا شئ مفروغ 
منه 

الوحدة لها خطوات عملية ياريت نبدأ فيها.


#مجدي_ناشد





0 التعليقات:

الاثنين، 23 يناير 2017

المتعصب و المتمسك

في فرق بين التمسك و التعصب 

التعصب يعني واحد حاطط عصابه علي عينه و مش بيفكر و متعصب لرأيه و فكره 


و هو بس الصح و الناس كلها غلط مهما اثبتوا له ببراهين و ادله

المتمسك هو شخص بيحافظ علي اللي استلمه و بيسلمه بكل أمانه ..يعني شخص 


بيسلم اراء او معتقدات او ثوابت ايمانية او عقائدية من جيل الي جيل ..يعني 

شخص مش حاطط عصابه علي عينه و متعصب لرأيه ..لان ما يسلمه مش رأيه 

هو بل ما تسلمه من الاباء



الخطورة ان بعض المنحرفين بيحاولوا يقنعوا البسطاء ان من يحافظ علي عقيدته 

و ايمانه شخص متعصب لرأيه .


لازم نفهم ان المتمسك هو شخص متمسك بثوابت ايمانية و عقائدية و مش هو 


اللي 

مألفها او هو اللي قالها لكن امور مستلمة

لكن في الحقيقة المخالفين هم المتعصبين ..لانهم متمسكين بأرائهم المخالفة 


المائعة 

..يظهروا للناس انهم متسامحين متفتحين ..لكن في الحقيقه هم خائنون للامانه 

المقدسة
#مجدي_ناشد



0 التعليقات:

اثناسيوس الرسولي : خلقنا علي صورة الله

2- لأنه أية منفعة للمخلوقات لو أنها لم تعرف خالقها؟ أو كيف يمكن أن تكون (مخلوقات) عاقلة لو لم تعرف كلمة (LÒgon) الآب،

الذى به خلقوا؟ لأنهم لن يتميزوا بالمرة عن المخلوقات غير العاقلة (الحيوانات) لو أنهم انحصروا فقط فى معرفة الأمور الأرضية. ولماذا خلقهم الله طالما أنه لم يكن يريد لهم أن يعرفوه؟

3- ولكى لا يحدث هذا، ولأنه صالح فى ذاته، فقد جعل لهم نصيبًا فى صورته الذاتى (الذى هو) ربنا يسوع المسيح، وخلقهم على صورته ومثاله حتى أنه بسبب تلك النعمة 
فإنهم عندما يرون تلك الصورة أى كلمة الآب، يمكنهم عن طريقه أن يصلوا إلى معرفة الآب، وإذ يعرفون خالقهم فإنهم يحيون حياة حقيقية سعيدة مغبوطة.


4 -غير أن البشر رغم كل هذا بسبب تمردهم، لم يكترثوا بتلك النعمة المعطاة لهم، وهكذا رفضوا الله كلية وأصبحت نفوسهم مظلمة حتى أنهم لم ينسوا فكرتهم عن الله فقط،

 بل وأيضًا اخترعوا لأنفسهم اختراعات كثيرة واحدًا تلو آخر. لأنهم لم يكتفوا بأن يصنعوا لأنفسهم أوثانًا بدلاً عن عبادة الحق، 

فاكرموا الكائنات المخلوقة من العدم دون الله الحى " وعبدوا المخلوق دون الخالق". بل والأسوأ من الكل أنهم حوّلوا الكرامة التى تحق لله إلى الأخشاب والأحجار، وإلى كل الأشياء المادية، وإلى البشر، بل ذهبوا إلى أبعد من هذا كله كما ذكرنا سابقًا  


0 التعليقات:

رد الانبا بيشوي علي الاخطاء اللاهوتية و العقائدية لكاتب مشهور (8)


















0 التعليقات:

الأحد، 22 يناير 2017

رد الانبا بيشوي علي الاخطاء اللاهوتية و العقائدية لكاتب مشهور (7)








0 التعليقات:

السبت، 21 يناير 2017

القديس أمبروسيوس : عن التوبة

لنغتسل بالدموع حتى يسمعنا الله عندما ننوح. كما سمع لإفرايم عند بكائه، كما هو مكتوب: "سمعًا سمعت إفرايم ينتحب" (إر 31: 18). وقد تعمد تكرار ما نطق به إفرايم في نحيبه: "أدبتني فأتأدب كعجل غير مُروض" (إر 31: 18). فالعجل لا يقدر أن يروض نفسه، إنما يهرب من مربضه... هكذا ترك إفرايم المربض تابعًا يربعام وعبد عجل...
هكذا يتوب إفرايم قائلاً: "توبني فأتوب لأنك أنت الرب إلهي لأني في نهاية سبي ندمت، وبعد تعلمي حزنت على أيام الخزي، وأخضعت نفسي لك. لأني قد تسلمت توبيخات وصرت معروفًا لي" راجع (إر 31: 19)...
إذًا فلنخضع أنفسنا لله لا للخطية. وإذ نمعن في تذكر معاصينا نخجل منها، كأمرٍ رذيلٍ ولا نفخر بها... ليصر حديثنا هكذا، إننا نحن الذين لم نكن نعرف الله قد صرنا نشهد له أمام الآخرين.
حتى يتحرك الرب بواسطة هذه الأحاديث من جانبنا ويجيبنا قائلاً: "إفرايم ابن عزيز لدي، أو ولد مُسر، لأني كلما تكلمت به أذكره بعد ذكرًا، من أجل ذلك حنت أحشائي إليه. رحمة أرحمه يقول الرب" (أر 31: 20).

وأي رحمة وعدنا بها الله؟ إنه يقول: "لأني أرويت النفس المعيبة، وملأت كل نفس ذائبة على ذلك، استيقظت ونظرت ولذّ لي نومي" (إر 31: 25، 26). ها نحن نلاحظ وعود الله للخطاة بمقدساته، إذًا فلنرجع إليه... 


0 التعليقات:

الاثنين، 16 يناير 2017

صلاة لاجل الراهب سيرافيم البراموسي

 ان المسيح لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع و يحيا


من فترة طويلة كنا في حوارات علي وسائل التواصل الاجتماعي

 و صدر قرار من بطريرك الكرازة المرقسية بعمل لجان 

لمناقشه ما يدور حول كتابات الراهب الورع سيرافيم البراموسي

 و ما يكتب في مدرسة اسكندرية

و قد نسير في هذا المنوال فتره و ننشر الفكر و الفكر المقابل 

الي ان يظهر الحق

و لكن مع هذا الطريق يجب ان نأخذ طريق اخر وهو الاهم

المذبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح

رجاء من كل الشعب ان يضع ورقة علي المذبح في كل قداس و 

يطلب فيها ان يرد ابونا الراهب سيرافيم عن افكاره و سأبدأ 

بذلك 

في اول قداس سوف احضره

رجاء يجب ان نصلي بعضا لاجل بعض ..فلنا مذبح قوي





0 التعليقات:

الرد علي شبهة: عدم كتابة موسي النبي للتوراة

هناك الكثير من الادلة ..لكن سنكتفي هنا بذكر الادلة الخارجية ثم نعود لنذكر الادلة الداخلية

و الادلة الخارجية كالاتي :_

التقاليد اليهودية
يكتب فايفر: «لا يوجد سبب يدفعنا للشك في أن أسفار موسى الخمسة كانت تُعتبر الإعلان الإلهي لموسى عندما أقرت قانونيتها حوالي 400ق.م. (Pfeiffer, IOT, 133)

1(ج) يشوع بن شيراخ
وهو واحد من الأسفار المحذوفة، كُِتب حوالي 180 ق.م، يقدم لنا هذه الشهادة: «كل هذا هو كتاب العهد لله العالي جداً، والناموس الذي أعطاه موسى ليكون ميراث أولاد يعقوب». (سيراخ 24: 23).

2(ج) التلمود
وهو التفسير اليهودي للناموس (التوراة) ويرجع تاريخه إلى حوالي 200 ق.م، والمشنا وهو تفسير الربيين وتشريعات يرجع تاريخها إلى حوالي 100 ق.م، وكليهما ينسب التوراة لموسى.

3(ج) وبالمثل فيلو
وُلد الفيلسوف اللاهوتي اليهودي فيلو حوالي 20م، وكان يقتني الكتب الموسوية، قال: «ولكنني سوف.. أحكي قصة موسى كما درستها من كلا من الكتب المقدس، والآثار الرائعة عن حكمته التي تركها وراءه، ومن بعض شيوخ الأمة». (Philo, WP, 249)

4(ج) يوسيفوس

يكتب في كتابه: «ضد أبيون» (8: 11): «لأنه ليس عندنا كمية لا حصر لها من الكتب، حتى نختلف عن بعضنا البعض ونتناقض مع بعضنا البعض (كما يفعل اليونانيون)، ولكن هناك 22 كتاباً (وهي أسفارنا ال 39) التي نعتقد تماماً أنها مقدسة، ومنهم خمسة كتب تنسب إلى موسى، التي تحتوي الناموس والتقليد الذي حكى عن قصة أصل الجنس البشري وحتى وفاة موسى. (Josephus, WFJ, 609

2(ب) التقليد المسيحي الأول

أ(ج) چونيليوس
وهو موظف إمبراطوري في بلاط چوستنيان الأول، الإمبراطور البيزنطي 527- 565 م، الذي كان يملك أسفار موسى الخمسة كما نرى من الحديث بينه وبين واحد من تلاميذه، سُجل بخصوص الذين كتبوا الكتب المقدسة:

التلميذ: كيف تعرف من هم الذين كتبوا الكتب المقدسة؟
المعلم: بثلاث طرق. إما من عناوينها ومقدماتها.. أو من عناوينها فقط.. أو من تقليد القدماء، كما يُعتقد أن موسى قد كتب الخمسة أسفار الأولى، ولم يكتب هو نفسه قائلاً: «تكلم لي الرب». ولكن آخرين قالوا: «تكلم الرب لموسى» (Gray, OTCm, 44- 45).

2(ج) ليونتيس البيزنطي
وهو من القرن 6م كتب:
«أما عن هذه الكتب الخمسة، فإنها كلها تحمل شهادة أنها من عمل موسى». (Gray, OTCM, 45)

3(ج) آباء آخرون للكنيسة
ينسبون الأسفار الخمسة الأولى إلى موسى في قوائمهم عن لائحة الأسفار القانونية في العهد القديم:
1. مليتو أسقف سادي (175م).
2. كيرلس الأورشليمي (348 - 386م).
3. هيلاري (366م).
4. روفينوس (410م).
5- اغسطين (430م).

4(ج) أسفار التوراة تنسب إلى موسى أيضاً في القوائم القانونية التالية الخاصة بآباء الكنيسة.
1(د) محاورة بين تيموثاوس وأكيلا.
2(د) الموجز (روجع بواسطة لاجارد)
3(د) القائمة الرسولية للأسفار القانونية
4(د) انوسنت الأول (417 م) 





(من كتاب برهان جديد يتطب قرار)

0 التعليقات:

الأحد، 15 يناير 2017

هل صلي أثناسيوس الرسولي مع أريوس ؟؟

يوحنا الحبيب حينما نذكره نذكر المحبة 

قال "نْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ"

وهو برضه في سفر الرؤيا قال الي ملاك كنيسة افسس بوحي من الروح القدس ان

 المسيح بيقول له


"وَلكِنْ عِنْدَكَ هذَا: أَنَّكَ تُبْغِضُ أَعْمَالَ النُّقُولاَوِيِّينَ الَّتِي أُبْغِضُهَا أَنَا أَيْضًا."

قوانين الرسل بتحرم من يصلي مع الهراطقة

اذن من يدعوا الي محبة اعمال المخالفين في التعليم و الصلاة معهم و اعتبار انه
 انفتاح 
و تناغم ووحده ..الخ من الفاظ رنانه لا تسمن ولا تشبع بدون وحدة العقيدة و الايمان 
فهو
يحارب يوحنا الحبيب

يحارب الوحي المقدس

يحارب القوانين الرسولية 

يحارب التقليد الرسولي 

يحارب الايمان المسلم مره للقديسين

و عليه من يقدر ان يأتي بصلاة للقديس اثناسيوس مع اريوس فله 50 جنيه 

و من يقدر ان يأتي بوثيقة لصلاة يوحنا الحبيب مع النقلاويين فله 100 جنيه
ومن يقدر ان يحفظ الوديعة فله السماء 

ومن بهين الايمان و يعثر الاخرين و يمجد نفسه علي حساب الحق ..فخير له لو ربط

 عنقه بحجر رحي و القي في البحر ..فويل لمن تأتي بواسطة العثرات



0 التعليقات:

رد الانبا بيشوي علي الاخطاء اللاهوتية و العقائدية لكاتب مشهور (6)








0 التعليقات:

الاسد المرقسي: لاطلاق الا لعلة الزنا



لا طلاق الا لعلة الزنا - البابا شنودة الثالث


0 التعليقات:

البابا شنودة و ثورة 25 يناير


البابا شنودة و ثورة 25 يناير 2011


0 التعليقات:

السبت، 14 يناير 2017

القديس اثناسيوس الرسولي : ما للاب هو للابن

إن تفكير الآريوسيين فانٍ وفاسدٍ، وأما كلمة الحق التى كان يليق أن تكون فى فكرهم فهى هكذا: إن كان المصدر (المنبع) والنور، والآب هو الله، فليس من العدل أن يُقل إن المصدر (الينبوع) بلا ماء ولا أن يكون النور بلا إشراق،

ولا الله بغير كلمة، حتى لا يكون الله غير حكيم أو غير ناطق أو بغير نور. ولهذا السبب نفسه، فكما أن الآب أزلى يلزم أيضاً أن يكون الابن أزلياً كذلك. لأن كل ما نفكر به من جهة الآب فهو بلا شك للابن أيض، كما يقول الرب نفسه " كل ما هو للآب فهو لى " (يو15: 16) وكل ما هو لى فهو للآب. لذلك فإن الآب أزلى، والابن أزلى أيض،

 لأنه بواسطته قد تكونت الدهور(قارن عبرانيين 2: 1) فكما أن الآب كائن كذلك فمن الضرورى أن يكون الابن أيضاً كائن، " الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد آمين "(رو5: 9) كما قال الرسول بولس. وكما أنه لم يجرِ العرف على أن يُقال عن الآب إنه جاء إلى الوجود على اعتبار أنه لم يكن موجود، هكذا ليس من اللائق أن يُقال عن الابن إنه جاء إلى الوجود لأنه لم يكن موجوداً فالآب قادر على كل شئ، والابن قادر على كل شئ،

كما يقول يوحنا " الكائن والذى كان والذى سيكون القادر على كل شئ "(رؤ8: 1). الآب نور، والابن شعاع ونور حقيقى. الآب إله حقيقى والابن إله حقيقى. لأنه هكذا كتب يوحنا " ونحن فى الحق، فى ابنه يسوع المسيح، هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية "(1يو20: 5) فليس هناك شئ على الإطلاق يخص الآب دون أن يخص الابن أيضاً.

 ولأجل ذلك فإن الابن هو فى الاب، والآب هو فى الابن. وحيث إن أمور الآب هذه هى فى الابن، فإن هذه الأمور نفسها أيضاً تُدرك فى الآب وهكذا يُفهم القول " أنا والآب واحد "(يو9: 14) حيث إنه ليس فيه (فى الآب) أشياء وفى الابن أشياء غيره، بل إن ما فى الآب هو فى الابن. وحيث إنك ترى فى الابن ما تراه فى الآب، لذلك فلتفكر جيداً فى قول الرب " من رآنى فقد رأى الآب " (يو9: 14).


0 التعليقات:

معلومة : الطيلسانة و الشملة



الطيلسانة: تاج الكهنوت مشبوك فيها طرحة الي اسفل تشير لطرح العالم وراء ظهره وبنظره جانبية لتاج الكهنوت نجد التاج عند عمل مقطع فيه نجد شكل أقرب الي حرف (D) وليس خط واحد. إشارة الي أن الاسقف يخدم أكثر من كنيسة " مسئول عن أكثر من كنيسة " إذا ليس عندنا غطاء لرأس الرجل.



 الشملة غطاء رأس (طرحة) هو خطأ لذلك المجمع المقدس أصدر قرار بمنعها ولا ينبغي لأحد ن يلبسها.

وهذه الشملة متحورة من شملة طويلة يلفها الراهب علي رأسه والجزء الاخير يغطي به، وكانت تخص الرهبان العجائز لأن الرهبان لا يلبسوا الطيلسانة (تاج الكهنوت) للكاهن المتزوج. أما الطرحة الصغيرة خطأ لأنها غطاء رأس لا تصلح.


إذاً الطرحة الثابتة بالطيلسانه هي المهمة اشارة لطرح العالم وراء الظهر.  


0 التعليقات:

Blogger Template by Clairvo